الاحتلال الصهيوني يتكبد الخسائر الفادحة في هذا العدوان الجاري على غزة، وجيشه الذي لطالما تغنى أنه الجيش الذي لا يقهر يقف عاجزا أمام المقاومة الفلسطينية.
ومن جانب آخر تعلن حركة حماس والقسام خسائر هذا الجيش وتؤكد أن صورا ومقاطع ومزيدا من الوثائق واللقطات ستجد طريقها إلى الإعلام قريبا بما يكشف القوة والمقاومة من جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة وبين العجز والتخبط من قوى الاحتلال الغاشم.
لا يوجد أي مكاسب عسكرية للاحتلال
لم يتمكن الاحتلال من تحقيق أي مكاسب عسكرية خلال شهر من العدوان على غزة وشعبها وإنما يحاول أن يسوق إنجازات كاذبة وهمية.
إن الجيش الإسرائيلي يتكتم على خسائره البشرية والمادية خوفا على جبهته الداخلية ونظرا للانقسامات الداخلية الكبيرة.
الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين
وفي المقابل فالشعب الفلسطيني يعاني الأمرين، فهو يدافع عن أرضه والثمن هو دماء أبنائه يتساقطون واحدا تلو الآخر رضعا كانوا، أم شيوخا، نساء كُن أم رجالا، لكن لم يثنهم هذا العدوان ولا الصمت والتخاذل العربي الغربي منذ قرابة الشهر عن مطلبهم وعن الصمود.
أبناء غزة خصوصا من كانوا تحت الأنقاض أو فوقها، من كانو ملطخين بالدماء أم حاملين أشلاء، يريدون الحياة يريدون السلام الكبار والصغار.
أطفال غزة لعب ورعب
أطفال غزة بين رعب وخوف وترقب ينتظرون الموت بأي لحظة فقد قصفت أسقف المنازل وهدمت على رؤوسهم فخرجوا للشوارع فقصفت الشوارع، فذهبوا للنوم في أماكن السلام التي يظنونها لن تقصف المدارس والمستشفيات ولكن للأسف قصفت وفيها الآلاف النازحين والجرحى.
الطفل المقاوم منذ الصغر
الطفل منذ نعومة أظفاره يحلم أن يكون هو المقاوم فينظر هكذا لنفسه حتى يتحقق الحلم ف بالأمس يرمي الحجارة واليوم يرمي القنابل، بالأمس يودع شهيد واليوم هو الشهيد.
لله در فلسطين ومن فيها، لله در القدس وما تقدم.