اليوم: مايو 18, 2024

Blog Post

ترند اليمن مانجو تيمور

ترند اليمن مانجو تيمور

مانجو تيمور من فاكهة صعبة المنال بسبب سعرها الغالي الى فاكهة في متناول الجميع ولكن لا أحد يشتريها خوفاً منها
انخفاض أسعار أغلى أنواع المانجـو في اليمن خلال فترة قصيرة بسبب انتشار ترند مانجـو تيمور القاتل.

تاريخ المانجو في اليمن

ترند مانجو التيمور

زراعة المانجـو في اليمن عرفت من قبل ٢٠٠ عام وتشير إحدى المصادر إلى أن مدينة لحج هي المدينة الأولى التي قام سكانها بزراعة المانجـو.
حيث وقد أجريت دراسة من الهيئة العامة للتنمية الزراعية والريفية عدد أشجار المانجـو ٢ مليون و ١٧ الف شجرة.

إنتاج اليمن للمانجو منذ أعوام وحتى فترة بسيطة

وقد كان إنتاج اليمن المانجـو يتجاوز ٤٠٠ ألف طن في السنة وفق إحصاءات الإحصاء الزراعي لكنها تراجعت اليوم بسبب الحرب وعدم تعاون ودعم الحكومة للقطاع الزراعي حيث تبلغ كمية إنتاج المانجـو حوالي ٣٥٩.٣٩٥ الف طن سنويا وفقا لمركز الإحصاء الزراعي للعام ٢٠١٨ م.

ترند مانجو تيمور القاتل

وسبب الحديث عن زراعة المانجو اليوم هو الترند المتصدر خلال اليومين الأخيرين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تصدر ترند مانجـو تيمور وهو احد أشهر انواع المانجو في اليمن من قبل أحد المواطنين إنه يوجد داخل هذا النوع من المانجو ديدان فقام بكتابة منشور على صفحته في الفيس بوك مفاده تحذير للمواطنين من شراء هذه الفاكهة لوجود الدود فيها ثم تناقلته الصفحات والمواقع حتى أصبح ترندا منتشرا في اليمن مما أدى إلى تراجع مبيعات المانجو في اليمن وعزوف غالبية الناس عن شراءها وبدلاً من أن يكون سعر الكيلو المعتاد ٣٠٠٠ ريال يمني أصبح سعر السلة الكاملة منها ١٥٠٠ ريال.

ترند اليمن مانجو تيمور

رد المزارعين على الإشاعة المنتشرة حول مانجو تيمور

لقد أدى ما حدث إلى استياء كبير من قبل المزارعين حيث يقول أحد المزارعين في تعليق له على إحدى المنصات “أنه يمتلك ٦٠ فدان مزروعة كلها مانجو تيمور وبعد هذه الاشاعة خسر خسارة فادحة جدا لما انتج هذه السنة”.

أما مزارع آخر فقد قال “شعب مسكين كان يحلم معظم الشعب حلم يأكل مانجـو تيمور بسبب غلاء سعره كانت لمن استطاع إليها سبيلا من الميسورين فقط وما نعرف الا المانجـو العادي.

وعندما رخص السعر امتنع عن الشراء خوفا أن فيه دودة,لا تصدق هذا الخبر واغتنم الموسم الرخيص واشتري ومن باب الاحتياط عندما تذهب للشراء افتح حبة مانجـو من السلة وأفحصها بنفسك اذا وجدت فيها الدود تركتها للبائع وشف غيره وانتهت المشكلة.

لأن الدود نادرا تحصل في بعض الثمار الذي يظهر عليها وضوح كدمات سودا وريحتها بدأت بالتعفن, أما الذي يجري حاليا هي بوره نتيجة ذروة الإنتاج في المزارع وما يأتي نصف الشهر إلا وتنعدم المانجـو وتنتظرها حتى عام قادم”.

يقول البعض ان هذه الاشاعة مقصودة بينما يقول البعض الأخر أنها عمل غير متزن من أحد المواطنين بسبب خوفه نشر هذا المنشور من وجهة نظره انه تحذير للمواطنين.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً