لكي تستطيع إسرائيل المواجهة والرد على حركة ح-م-ا-س فهي تقوم باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات القرصنة من خلال اعتمادها على الطائرات دون طيار في استهداف مواقع ح-م-ا-س على الأرض، وبهذه الطريقة تكون القوات التابعة لها قد استفادت من التكنولوجيا الحديثة.
هجمات إسرائيل مدروسة ومخطط لها
إن الدمار الذي حل بقطاع غزة في الآونة الأخيرة الذي تسبب به الاحتلال ليس هجمات عادية فحسب بل هجمات مدروسة ومخطط لها من قبل، فقد اعترف بعض المسؤولين العسكريين للمرة الأولى أثناء إحدى الهجمات السابقة التي قامت بها القوات المحتلة على قطاع غزة قبل سنتين من الآن بأن القوات تستخدم الذكاء الاصطناعي في هجماتها.قالوا إن هناك حاسوبا يزودهم بالأهداف مستعينا بمصادر خارجية لعمليات القتل، وقد تجاوز هذا الحاسوب بتلك الأهداف المطروحة القيود التي فرضها البشر في عدد الضحايا.
في هجمات المحتل السابقة كانت تتبع سياسة “طرق السطح”، والتي تعني توجيه صاروخ صغير يعد تحذيريا للمنطقة أو المبنى الهدف الذي سيتم قصفه، بينما في الهجمات الحالية فإن نظام الذكاء الاصطناعي يحصي العديد من الأهداف بشكل فائق بحيث لا يمكن للجيش المحتل مواكبتها، وبهذا أصبحت مدخلات الكيان المحتل واسعة بحيث سمحت لها بتفجير المباني والأحياء السكنية دون أي إنذار مسبق، طالما أنها تستطيع الادعاء أن هناك أحدا من المحتمل أن تكون له علاقة بحركة ح-م-ا-س يقيم هناك.
الجيش الإسرائيلي يهدد
الجيش الإسرائيلي يهدد كل من يعترض طريقه لكنه ينتظر، و مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي يقول إن بلاده مستعدة للتحرك ضد كل من يعترض طريقها، ومن بينهم مليشيات الحوثي في اليمن لتعطل الملاحة في البحر الأحمر، واستهدافهم بشكل متكرر للسفن التجارية بطائرات دون طيار وصواريخ في الأسابيع الأخيرة.
جماعة الحوثي في اليمن مثل المتباهي من الخارج أمام الجميع بقدراته ومهاراته.ويوضح أنه كيان صالح بينما هو في اليمن يقوم بذات الأفعال التي يقوم بها الكيان المحتل في فلسطين، فهل سيكون رد الإسرائيليين على جماعة الحوثي فقط ام ستدمر الشعب اليمني كما يفعل الحوثيون الذين ينادون بموت أمريكا والصهاينة ولا يموت إلا اليمنيين.
