أمريكا تحتفل بذكرى اعتمادها لأول قانون في الحقوق وهو قانون حقوق الإنسان.
في العام الذي تم فيه انتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية وهي حق البشر في الحياة والأمن والسلام ، في ثاني يوم من احتلال إسرائيل لفلسطين رسمياً، ولقد سماه الفلسطينيون عام النكبة، تم فيه أيضاً اعتماد ذلك القانون الذي يزعُم أنه يكفل تلك الحقوق وسُمي بقانون حقوق الإنسان وتم إعلانه واعتماده من قبل الجمعية العمومية وتم اعتماده في يوم ١٠ من شهر ديسمبر في عام ١٩٤٨م.
انتهاكات الحقوق الإنسانية
ولا زالت تلك الانتهاكات التي تمُس هذا الحق الأساسي للبشرية بالحياة يُنتهك ليس في فلسطين فقط وإنما في أغلب الدول العربية والإسلامية خصوصاً، ناهيك عن بقية الدول.
وأكبر دليلٍ على ذلك ما يحدث في فلسطين لقد دمرت الأحداث الجارية الشعب الفلسطيني و أنهكت كل الشعوب بقلة حيلتهم و عجزهم وهوانهم على الناس.
الدُمى البشرية
ليس بين أيديهم ما يقومون به فجميع الحُكام دُمى بشرية بأيدي أمريكا وإسرائيل، فبينما تلك الدولة التي تدَّعي المساواة وتدعو للحفاظ على حقوق الإنسان هي ذاتها التي تدعم كل ما هو مُضرٌ في هذا الحق.
الموت يسير في كل مكان في فلسطين بينما مسؤوليها لم يحركوا ساكناً بموضوع الحقوق المنتهكة فيها، بل يدافعون عما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من قتل للمدنيين والأطفال والنساء، ويقومون بدعمهم معنوياً ومادياً.
حيث إن رئيسها جو بايدن يقول إن دعمهم للكيان الصهيوني “ثابت كصخر”
حق الحياة مكفولٌ للجميع ليس لأمريكا فقط
ويذكر موقع “عيون الغد” أنه بغض النضر عن هذا وذاك فحقوق الإنسان يجب أن يتمتع بها كل البشر على حد سواء وأهم حق من هذه الحقوق وهو الأكثر أهمية من غيره و هو الحياة، فأين هذا الحق بالنسبة لشعب فلسطين الذين يتم قتلهم بأكثر الطُرق وحشية، وتهجيرهم من منازلهم دون أي وجه حق.
وأيضا الانتهاكات التي تُمارس ضد كل من يحاول أن ينقل تلك الصور للعالم، لم يسلم إيُ أحدٍ في تلك الأراضي بشراً كان أم حجراً، جمادٍ كان أم حيوان.
هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان من أمثال تلك الانتهاكات التي تقوم بها الجماعات المسلحة في اليمن وسوريا والعراق وليبيا.
وأيضاً الداعين للحقوق الإنسان لم يحركوا ساكناً ابداً ولم يتخذوا أي إجراءات علي أرض الواقع.
