نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين غربيين أن الضربة الإسرائيلية على قاعدة جوية إيرانية في أصفهان كانت تهدف إلى إيصال رسالة بأن إسرائيل يمكنها تجاوز نظام الدفاع الجوي الإيراني دون اكتشاف.
تأثير الضربة على نظام الدفاع بأصفهان
أظهر تحليل لصور الأقمار الاصطناعية أن الضربة أثرت على جزء مهم من نظام الدفاع الجوي الإيراني، بما في ذلك تدمير رادار يستخدم في نظام إس-300 بالقرب من نطنز، المدينة المركزية لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني.
كما أشار الهجوم الدقيق والنجاح في تحديد الهدف إلى أن إسرائيل اختارت القاعدة بعناية لإيصال رسالتها، وبحسب مشروع الدفاع الصاروخي في واشنطن، فإن إيران حصلت على أنظمة دفاع جوي روسية لردع الضربات الجوية.
وهناك تقارير تؤكد أن الضربة كانت محدودة والصمت الإيراني يشير إلى نجاح الجهود الدبلوماسية لتجنب حرب شاملة، في حين يُعتبر الرد الإيراني “خافت” ويبرز سعي كلا البلدين للحفاظ على الاستقرار.