لجين شرقطلي
في ظل الانفتاح الكبير وتطور العلم الذي يشهده عصرنا الحالي أصبح المستهلك اليوم أكثر وعياً في ظل حملات التوعية التي تتمحور حول الخلل الذي يسببه الإنسان لكوكب الأرض وطبيعته.وبالتالي بدأ يبحث عن العلامات التي تعمل بطريقة أخلاقية وبشفافية، وتتبع معايير الاستدامة.
وبهذا قرر المصممون المتمرسون التخلص من الملابس التي تنطوي على قسوة كوسيلة لتبني الاستدامة والممارسات الأخلاقية في عالم الموضة.
الفرو الصناعي: بديل خالٍ من القسوة وأنماط ممتعة في الموضة
في حين أن الفرو الصناعي ليس هو الأكثر وعياً وغالباً ما يستخدم ممارسات التصنيع الضارة، فإن المادة توفر بديلاً خالياً من القسوة مقارنة بالفرو الحقيقي.
كما ومن المتعارف عليه أن المعاطف المزينة بالفرو هي كل شيء يفضله النجمات مثل Jessica Alba و Kendall Jenner، على الرغم من أن المعاطف ليست زائفة، إلا أنها توفر نقطة انطلاق للأنماط التي تركز على الألوان والأنسجة الممتعة.
استدامة الموضة: حماية الحيوانات والبيئة
نفذت كل دار أزياء عالمية مفهوم الاستدامة على طريقتها، إلى جانب تلوث البيئة من عملية التصنيع والمنتجات غير القابلة للتحلل، هناك حيوانات تقتل من أجل حقيبة أو حذاء أو معطف، وهذا يعد أيضاً جزءاً لا يتجزأ من عملية الاستدامة والحفاظ على كوكب الأرض.
شانيل تتخلص من الجلود والفراء: ابتكار المواد المستدامة
أعلنت دار شانيل التوقف عن استخدام جلود الحيوانات والفراء في مجموعاتها، وهذا يعني أنها ستتوقف عن استخدام جلد التمساح والثعبان، وستعمل على ابتكار وتطوير مواد مستدامة لتحل مكانها.
أما Versace بدورها فاختارت أن تتوقف عن قتل الحيوانات لأجل الفرو، فقد بدات بالتوقف منذ عروضها لخريف 2019.
ستيلا مكارتني: رائدة الاستدامة في الموضة
وتعتبر Stella McCartney من أوائل الذين اختاروا مسار الاستدامة، فهي أول من اتخذ خطوة ثابتة لاستبدال الفراء والجلود الطبيعية بداية عام 2001.
وعلم موقع “عيون الغد” أن دارBurberry توقف عن استخدام الفراء أيضاً، وهي واحدة من أبرز الخطوات التي قام بها ريكاردو تيسي منذ توليه منصب المدير الإبداعي في الدار.
