طارق تغيان
تابعت الكثير من العمليات العسكرية والتي كان لها دور كبير في حسم الكثير من المعارك والحروب العسكرية علي مر التاريخ نظراً لأنني قرأت الكثير من الكتب التاريخية التي تخص الحروب بشكل عام وخاصة كتب الحرب العالمية الثانية 1945.
لم أرَ تكتيك عسكري رهيب وهو استدراج القوة الإسرائيلية لكمين محكم حاكته لهم كتائب القسام وأسقطوا القوات الإسرائيلية مابين قتيل وجريح مع الإجهاز علي من حاول الهروب والانسحاب من الجنود الإسرائيليين.
استدراج القوة الإسرائيلية
يقول الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “ابو عبيدة” الملثم الذي مازال يقضي على جحافل الجيش الاسرائيلي المعروف بأنه جيش لا يقهر كما يقولون.
قال ابو عبيدة :” استدرجنا قوة راجلة للاحتـلال كانت تتقدم ببطيء في قطاع غزة ناحية كمين من عبوات ناسفة تم استدراجهم إليه وقام مجاهدونا بالإجهاز علي القوة كاملة وأوقعناها مابين قتيل وجريح وخرج مجاهد فقط من مجاهدينا وقضي علي مابقي من القوة الإسرائيلية التي حاولت الإنسحاب من الكمين وعاد إلي قاعدته بسلام بعد تحقيق مهمته بنجاح”.
صدي العملية في الأراضي المحتلة
مازالت هذه العملية توقع صدي كبير في إسرائيل بعد قتل هذا العدد من الجنود الإسرائيليين في عملية واحدة وبدأوا يشككون في روايات الجيش الاسرائيلي بشأن القتلي والجرحي في صفوفه منذ بدأ عملية البرية في قطاع غزة.
صمود المقاومة
ويذكر موقع “عيون الغد” أنه مازالت الفصائل الفلسطينية تنشط في غزة بكاملها بشكل مباشر وغير مباشر وتسبب ذلك في انسحاب 70 بالمائة من القوات البرية الإسرائيلية شمال غزة الساعات الماضية.
