حل علينا في النصف الثاني من شهر رمضان، مسلسل “جت سليمة” من بطولة النجمة دنيا سمير غانم، ليمثل عودة لنوع من الدراما الرمضانية الغائبة من فكرة.
مسلسل جت سليمة
تجربة عائدة إلى مائدة الدراما الرمضانية والتي تتمثل في الدراما الخيالية التي تشبه إلى حد ما قصص مسلسلات وأفلام الكارتون، أو مسلسلات “ألف ليلة وليلة” التي كانت تتواجد باستمرار في دراما شهر رمضان خلال سنوات سابقة.
وبالتالي يعتبر مسلسل “جت سليمه” تجربة درامية من نوع مختلف ولكنه نوع درامي عائد من جديد إلي مائدة الدراما الرمضانية.
تدور أحداث المسلسل حول فتاة تقوم بقراءة كتاب من الكتب القديمة الذي يتحدث عن عصر من العصور القديمة التي تشبه عصور “ألف ليلة وليلة”.
وفجأة تجد نفسها تنتقل إلى الزمن الذي يتواجد في الكتاب، ويضيع منها أخيها في هذا الزمن، لتبدأ رحلة البحث عنه في هذا العالم المجهول.
وتتعرض لمواقف غريبة وطريفة، حيث تكتشف أن للمدينة حاكم ظالم، وتجد شخص من أهل المدينة يقوم بمساعدتها في رحلة البحث.
والكثير من المواقف والأحداث التي سوف نكتشفها من خلال الحلقات القادمة، حتى نتعرف على نهاية الأحداث.
نهاية مسلسل جت سليمة
ربما نجد نهاية مختلفة، وربما نجد نهاية تقليدية مثل نهايات “ألف ليلة وليلة”، وربما نجد نهاية مثيرة على غرار الإثارة التي بها قصة المسلسل.
ربما نكتشف أن الأمر كله مجرد حلم تعيش فيه بطلة المسلسل بسبب تأثرها بأحداث الكتاب، على غرار قصة “عقلة الاصبع” الشهيرة.
ولكن من المؤكد أننا أمام تجربة فريدة من نوعها في عالم الدراما، تجربة ليست جديدة، ولكنه نوع كان مفقود، ويحبه المشاهد بقوة، سواء من الكبار أو حتى الأطفال.
✍️أحمد المدبولي
