محمد ملحم
-
محمد ملحم#molongui-disabled-link
-
محمد ملحم#molongui-disabled-link
-
محمد ملحم#molongui-disabled-link
-
محمد ملحم#molongui-disabled-link
أقدم جيش الإحتلال الإسرائيليّ مساء أمس الأثنين على إرتكاب جريمة بحقّ الطفل جود أشرف وليد حميدات البالغ من العمر (8) سنوات من مخيم عقبة جبر في أريحا، وذلك بعد أنّ أقدم الجنود على إطلاق النار عليه، واحتجازه لاحقًا فبعد المتابعة تبين أنّ الطفل حميدات محتجزًا في مستشفى (هداسا العيسوية)، ولم يتسنى لأحد التّأكد من حالته الصحية سوى أنّه إصابته في الرقبة، والحالة (القانونية) التي يخضع لها.
عائلة الطفل حميدات أكدت إن نجلهم كان يلعب برفقة طفل آخر من العائلة، وذلك بالقرب من المقبرة الجنوبية في مخيم عقبة جبر، وذلك قبل إطلاق النار عليه واحتجازه.
نادى الأسير الفلسطيني
نادي الأسير الفلسطيني في ييان له قال أن هذه الجريمة ما هي الا جزء من الجرائم الممنهجة التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأطفال الفلسطينيين، وذلك في ضوء الإبادة الجماعية المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة، والعدوان الشامل في كافة أنحاء فلسطين.
كما وحمّل نادي الأسير الفلسطيني في بيان له الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الطفل حميدات، وعن كافة الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
جرائم الإحتلال ضد الأطفال
يذكر أنّ الاحتلال وفي ضوء حملات الاعتقال الممنهجة التي صعّد منها بعد السابع من أكتوبر اعتقل أكثر من (550) طفلًا، وقد تعرض الأطفال المعتقلين إلى كافة الجرائم الممنهجة والإجراءات الانتقامية الجماعية التي فرضت على الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، هذا إضافة إلى عمليات التّصعيد من الاعتقال الإداري بحقّ الأطفال.
هيئة الأمم المتحدة تدعي بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الأطفال المعتقلين من غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري كما كافة معتقلي غزة ودعى هيئة الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم الممنهجة التي ترتكب بحقّ شعبنا، واستعادة دورها اللازم والمطلوب لإنقاذ ما تبقى من جوهر عملها، وتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه ما يجري في ضوء استمرار الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على مختلف الجغرافيات الفلسطينية، ومنها عمليات استهداف الأطفال.
