اليوم: أكتوبر 19, 2024

Blog Post

المخدرات والسلاح تهيمن علي المجتمع الصعيدي وتتفشي مثل المرض.

المخدرات والسلاح تهيمن علي المجتمع الصعيدي وتتفشي مثل المرض.

 

كتب / طارق تغيان

هناك الكثير من التفاصيل التي مازالت تؤرق ذهني حتي اليوم من المسؤول عن عن صفقات السلاح التي تُعقد في الصعيد من أجل أن يربح أصحابها الملايين.

 

هل هناك مسؤول محدد… أم هناك العديد من المسؤولين.

 

الحقيقة المرة….. 

 

لقد كشفت الكثير من المؤامرات التي تحيكها الجماعات والمنظمات الإرهابية من أجل الإنتقام من مصر مثل الترويج للسلاح في الصعيد “والذي يُعتبر المنطقة الجنوبية لمصر ومن خلال هذه المنطقة يمكنهم بيع الآلاف من قطع السلاح للعائلات المتناحرة مع بعضها البعض بسبب المشاكل وبسبب الثأر…

هناك عدد كبير من الأسلحة تم بيعه في الصعيد في السنوات الأخيرة من بعد الثورة… بسبب حالة الإرتباك والإنفلات الأمنى في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ مصر… وكشفت الكثير من الأدلة علي تورط الكثير من رجال “مبارك” في تسهيل تجارة السلاح في الصعيد من خلال الحصول علي نسبه من أرباح هذه الأسلحة…. 

 

قبل وبعد الثورة 

 

لم يكن هناك شك ان مقتل معظم ضباط الشرطة في الصعيد كان علي يد السجناء الهاربين من سجون الصعيد بعد الثورة من أجل الإنتقام منهم بعد سنوات السجن المريرة….. فمنهم تم قتله أمام منزله ومنهم من قُتل في مداهمة ومنهم من تم خطف ابناءه من اجل إجباره من الاستقالة من وظيفته….. من جعل من الصعيد سيناء أخرى هو من يربح من العمولات الخارجية التي تأتي من المنظمات الإرهابية التي تديرها الأجهزة الدولية والتي تستهدف تدمير مصر. 

قبل الثورة كان الحالة الأمنية في الصعيد مستقرة ولكن ليست بالحالة الأمنية التي يكون فيها الناس آمنين فالصعيد هو الصعيد من قديم الأزل لن يستقر إلا بعد نزع السلاح منه…. هناك الكثير من انواع السلاح في الصعيد والاشهر البنادق الآلية بكل انواعه من بنادق روسي ومصري وتشيكي وحتي أن هناك عائلات تمتلك مضاد للدبابات التي كنا نشاهدها في افلام الحروب فقط فمنذ سنوات كنت اشاهدها علي الحقيقة. 

 

الصعيد والإرهاب.

المخدرات والسلاح تهيمن علي المجتمع الصعيدي وتتفشي مثل المرض.

الصعيد هو المنبت الخصب لزراعة الإرهاب كما عبر الكثير من المسؤولين الفاشلين في الثمانينات التسعينات أيام الرئيس الراحل / محمد حسني مبارك….. كانت هذه تصريحات متلفزة كاذبة…. من قام ببث هذه التصريحات كان فقط يقوم بتبرير فشله في حفظ الأمن في محافظات الصعيد….. الإرهاب كان يستخدم جبال الصعيد لأنها كانت موطناً له من أجل التخطيط للعمليات التي كانت تستهدف السفارات الغربية من أجل إحراج وهز صورة الدولة المصرية في مختلف المجالات ومن هذه المجالات مجال الأمن القومي المصري ووضع مصر في موقف الدولة الضعيفة التي لاتستطيع حماية أرواح سفراء وأعضاء السفارات الأجنبية.

 

المخدرات… والطريق إلى أوكار الجبال… 

 

مايميز قرية اولاد يحي الكائنة بمركز دار السلام…. بمحافظة سوهاج….. هي الجبال الممتلئة بالأوكار التي يستخدمها تجار الافيون… والشابو…. والحبوب المخدرة… فهي منبت خصب جداً من اجل تجارة المخدرات بكل انواعها… كانت هناك العديد من الحملات الأمنية والتي قضت علي الكثير من تجار الموت الذين صدروا الموت الرحيم كما يقولون لشباب القرية والقري المجاورة والتي ادت الي تلف في خلايا عقولهم……. 

المخدرات والسلاح تهيمن علي المجتمع الصعيدي وتتفشي مثل المرض.

فسحة في الجبل… 

 

خرجت في “عيد الأضحى الماضي” من اجل التنزه ورؤية الماء من أعلي الجبل من اجل التمتع بمنظر نهر الخلاب ووما دفع فضولي لطلوع الجبل هو التأكد من تلك الكهوف والتي يستخدمها تجار المخدرات من اجل بيع المرض للمراهقين والشباب الذين لاحول لهم ولا قوة…. دخلت احد الكهوف من اجل معرفة مابداخله ترددت في اول الأمر وبعد ذلك دخلت… لقد وجدت بقايا ” حطب محروق” وحقن….. وورق…. كانوا يستخدمونها من اجل لف مخدر الحشيش وبقايا سجائر…. كان المنظر بشعاً خرجت وذهبت مباشرة الي البيت…. كانت هذه تفاصيل شهدتها من اجل كتابة المقال الذي كشفت في حقائق لم يكن يعرفها الجميع.. 

المخدرات والسلاح تهيمن علي المجتمع الصعيدي وتتفشي مثل المرض.

1 Comment

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً