كتبت/ منة علاء
حدثت أمس أكبر كارثة بيئية شهدتها ليبيا منذ 40 عامًا وهو “إعصار دانيال”، حيث ضربت سيول شديدة عدة مُدن ليبية مثل: سوسة، طبرق، المرج ودرنة.
وانتشرت الأوبئة البيئية الشديدة إضافة إلي تضرر التربة بسوء نظرًا لتشربها من مياه الصرف الصحي التى نتجت من الفيضانات
الإعصار يدمر درنة وإنيهار سدين
كانت” درنة” هي أكثر المدن المتضررة من الإعصار بسبب موقعها الجغرافي بالقرب من سد درنة والسد الكبير، وعندما هب الأعصار تضاغطت السيول بشدة بين السدين لينهار كلاهما وانهارت معهما الكثير من مباني درنة الليبية
كارثة الإعصار .. ضحايا في كل مكان
نشب عن الإعصار عددًا مهول من الضحايا والمفقودين وانتشرت الجثث في كل مكان ومازالت الأعداد تتزايد حتى الآن، وتوقع المسئولون ازدياد عدد الضحايا لعدة آلاف
كان من ضمن ضحايا “إعصار دانيال” مواطنين مصريين وصل عددهم إلي 150 مصريًا وقد تم تغسيل الجثث وترحيلها إلي جمهورية مصر العربية. وقد قامت مصر بدورها إرسال الإمدادات اللازمة لمساندة الشعب الليبي الشقيق في أزمته
وزيرة الدولة للهجرة تعبر عن حزنها وتقدم نعي لأهالي الضحايا
قامت السفيرة “سها جندي” وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعبير عن حزنها الشديد وخالص تعازيها لجميع أهالي الضحايا المصريين لما حدث في ليبيا إثر إعصار دانيال، كما قامت بمواساة طيبة لأشقائنا الليبيين على الكارثة الشديدة التى حلت بهم