في الأوان الأخيرة كان للذكاء الاصطناعي طفره كبيره في شتى المجالات وتستخدمه الناس في وظائفهم فهل هذا عادل أم لا؟ !
الذكاء الاصطناعي في الماضي
في الماضي كان استخدام الذكاء “الاصطناعي” محدود جدا ولا يستخدمه الكثير من الناس إلا من يعملون في مجالات محددة مثل البحث العلمي وتطوير التقنيات المتقدمة. كان استخدام الذكاء “الاصطناعي” في الماضي يتطلب موارد ضخمة وخبرة تقنية عالية، وكان محصورًا في مجالات مثل الروبوتات الصناعية ونظم المحادثة الآلية.
الطفرة التي حدثت في الذكاء الاصطناعي
منذ فترة ليست ببعيدة ظهرت أداة chat gpt وهي تابعة لموقع open ai (الشركة ليست جديدة) ورأت الناس مدى قوه الأداه في البحث ومعرفه المعلومات بسرعة دون الكثير من الإعلانات والتشتت.
من يستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل؟
لنعطي بعض الحالات (الوظائف):
الأول: هو عمل روتيني مثلا أو برمجي ويتكرر دون تغير جذري
الثاني: ممكن ان يكون شخص عمله يحتاج إلى بحث وتدقيق لَغَوي
الثالث: طبيب نفسي
الرابع: شخص يعمل في تحليل البيانات مثل المالية ومثل التسويق
الخامس: شخص يعمل في وظيفة قانونية
السادس: شخص يعمل في الرعاية الصحية
هل ذنب أن تستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل ؟
غالباً فإن استخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد ليس ذنبا ولكن إذا كان الاعتماد كامل على الذكاء الاصطناعي فهذا ذنب
فمثلا استخدام الطبيب في تحليل الصور الطبية وإدارة السجلات الطبية ليس ذنبا ولكن الاعتماد عليه في الرعاية الصحية ذنب
واستخدام المحامي أيضا في المساعدات القانونية كالقوانين والثغرات ليس ذنباً ولكن لا يمكن أن يقف أمام القاضي ويتحدث
وهكذا في أغلب الحالات (الوظائف)
نستنتج من المقال أن استخدام الذكاء “الاصطناعي” كمساعد ليس ذنبا ولكن الاعتماد عليه ذنب وفي وجه نظري أن عدم استخدامك للذكاء الاصطناعي سيؤدي إلي تخلفك في مجالك واكبر مثال على هذا هي شركة نوكيا وحكايتها الشهيرة
وفي الختام قول لنا رأيك “هل استخدام الذكاء “الاصطناعي” يعد ذنباً ؟