اليوم: أكتوبر 19, 2024

Blog Post

نتنياهو المضطرب نفسياً يدلي بتصريحات "واهية"

تهديدات “نتنياهو” لـ بيروت بإعادة لبنان إلي العصر الحجري

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو ” بتصريحات أو تهديدات كما يجب أن نطلق عليها، يهدد فيها لبنان بأنه يستطيع أن يوجه ضربات إلى “بيروت” ويحولها إلى “غزة ” وخانيونس “، بل ويستطيع أن يعيد لبنان إلي العصر الحجري بسبب هجمات حزب-الله المتكررة على إسرائيل.

نتنياهو يهدد بقصف بيروت 

نتنياهو المضطرب نفسياً يدلي بتصريحات "واهية"
نتنياهو المضطرب نفسياً يدلي بتصريحات “واهية”

وهذه التهديدات في نظري تعتبر تهديدات جوفاء، ولا يستطيع “نتنياهو ” بأي شكل من الأشكال أن ينفذ شيئاً، لأنه و إن فعل وقصفت الطائرات الإسرائيلية ضواحي بيروت فإن إيران ستفعل ما بوسعها لإنقاذ “حزب-الله ” من غضب أمريكا و إسرائيل , وذلك لأن حزب الله يعتبر الذراع اليمني لـ إيران في منطقة الشرق الأوسط.

مواجهات حزب-الله وإسرائيل

صورة تجمع اسماعيل هنية ونصر الله في لبنان
صورة تجمع اسماعيل هنية ونصر الله في لبنان

منذ بداية عملية السابع من أكتوبر الماضي وإذلال دولة الكيان الصهيوني المحتل على أيدي ” ك-تا-ئب الشهيد ع-ز الد-ين ال-ق-سام” الذراع العسكري لحركة “ح-م-ا-س ” وحزب-الله يدكون معظم الأراضي المحتلة.

وتعمل الجهتان على فتح جبهات متعددة في جنوب وشمال لبنان من أجل إرباك القوات الإسرائيلية علي مختلف الجبهات وعدم ترك متنفس لـ إسرائيل من أجل صد هجمات مقاتلي ال-ق-سام أو مقاتلي حزب-الله , فمن خلال حدثي الشخصي أعتبر تصرفات “نتنياهو ” تصرفات طائشة غير مسؤول عنها،وأنه يتمتم فقط بكلام غير مفهوم، وتصريحات غير مسؤول عنها أيضا نتيجة الضغوط الإسرائيلية عليه بعد فشله في التصدي لعملية السابع من أكتوبر الماضي ” عملية طوفان الأقصى”.

حزب-الله مازال يذيق إسرائيل الهوان والذل الذي لم تذوقه منذ حرب “تموز ” 2006، فتلك الحرب حددت الكثير من معالم السياسات في الشرق الأوسط بعد أن تلقت إسرائيل ضربات متتالية من حزب-الله في هذه الحرب الطاحنة التي أذلت دبابة ” الميركافا” الإسرائيلية على الشريط الأخضر على حدود لبنان.

فتح جبهات جديدة و “تركيع إسرائيل”

سمعت لهذا الرجل المدعو “نتنياهو” الكثير من التصريحات الغبية والتي تخص حركة “ح-م-ا-س”، و هذه التصريحات والله أعلم لا أظنها تخرج من صاحب عقلية سياسية فذة, فهذه تصريحات تخرج من شخص يعاني من اضطرابات نفسية نتيجة الضغوط التي تمارس عليه منذ عملية طوفان الأقصى, فقد رأيته منذ شهر وهو يطالب ح-م-ا-س بالإستقالة.

أخذت أفكر كثيراً في كلمته وهو يطالب ح-م-ا-س بالإستقالة ,وقلت في نفسي “نتنياهو ” المضطرب يطالب ح-م-ا-س بالإستقالة يبدوا أن هذا الرجل قد جن جنونه, وهذا جزء من  التصريحات التي رصدتها لهذا الرجل , و يبدوا و أنه قد فقد صوابه , فهو غير مسؤول عن تصريحاته.

ولكن هناك شيء تخشاه إسرائيل فهي مازالت يتم ضربها بالصواريخ والمسيرات و الـ كورنيت “المضاد للدروع ” من حزب-الله والحو-ثي ولا تستطيع الرد، لأن إسرائيل بوجه عام لا تستطيع القتال علي عدة جبهات يومياً , فهي بالكاد تستطيع مجابهة كتا-ئب ع=ز الد=ين ال-ق-س-ام .

حرب 2006 تعود إلى الواجهة من جديد

نتنياهو ونصر الله يتوعدان بعضهما البعض بالحرب
نتنياهو ونصر الله يتوعدان بعضهما البعض بالحرب

حرب 2006 مازالت تدور رحاها في ذهني حتى الآن فقد كنت اشاهد قناة الجزيرة والتي كانت ترصد الأحداث لحظة بلحظة كما يقولون، فقد كان يخرج لنا “حسن نصر الله” القيادي في حزب-الله مثل أبو-عبيدة “الناطق الرسمي لكتا=ئب “ع=ز الد=ين الق-س-ا-م”، حيث كان “نصر الله ” يعلن حصيلة الخسائر الإسرائيلية اليومية.

و كان يقول ” جنودنا البواسل يعلنون مقتل 7 جنود اسرائيليين ومازالوا يقاتلون على مختلف الجبهات ويحققون انتصارات عديدة ” هذا ما كان يرد على لسان “نصر الله “، الذي أذاق الجيش الإسرائيلي أصناف الهزيمة على مختلف جبهات الحرب التي أودت بحياة خيرة ضباط الجيش الإسرائيلي، وجعلت ” نتنياهو” المضطرب نفسيا يلهث في الرمال الصماء مثل الكلب الأجوف تحت أقدام مقاتلي حزب-الله.

تجاهل المجتمع الدولي للمجازر في غزة يزيد من تهديدات إسرائيل لـ لبنان

مازال المجتمع الدولي صامت, ولا مجيب لهؤلاء المساكين والأبرياء في قطاع غزة سوى الله سبحانه وتعالى هو المجيب والسميع لهم فهو سبحانه يمهل ولا يهمل, ومازلنا نرى تصريحات وزراء الخارجية العرب مغايرة للواقع المرير التي يمر به الناس يوميا في القطاع الذي أصبح مدينة من الأشباح بعدما استخدم العدو الغاشم أسلوب الأرض المحروقة التي مازلت أكتب عنها مقالات في “جريدة عيون الغد “.، هذه السياسة مازالت تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين “العزل” من الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا يستطيعون حتى حمل المتاع فكيف يستطيعون حمل السلاح.

عدو غاشم وسياسة دولية فاشلة ومجلس أمن فاشل وقوات أمم متحدة فاشلة أيضاً، فهم حتى لا يستطيعون حماية الأطفال “الخدج” في قطاع غزة، فهم فشله علي المستوى السياسي والدولي، وهذا الفشل أصبح فشلاً منقطع النظير , وكلما رأت إسرائيل تجاهل المجتمع الدولي للمجازر التي تحدث بحق المدنيين في قطاع غزة, كلما زادت حدتها في توجيه تصريحات وتهديدات إلي “بيروت ” فهذا العالم الظالم يكون في صف القوي ولا يكون في صف الضعيف بأي شكل من الأشكال.

تهديدات “واهية” و وعيد أجوف من “نتنياهو”

قال أحد الخبراء العسكريين اللبنانيين أن “نتنياهو” إذا تجرأ علي قصف ضواحي “بيروت” فإن حزب-الله سيدخل الحرب بكامل عتاده ومعداته العسكرية, و أن البنية العسكرية لـ حزب-الله تعتبر بنية جيش نظامي كامل, وليس عتاد لمجرد مليشيات عادية تحارب بتكتيك حرب العصابات فقط, بل إن حزب الله يمتلك صواريخ بعيدة المدي من شأن هذه الصواريخ أن تدمر البنية التحتية الإسرائيلية في غضون أسابيع عديدة، بل وتدمير كافة معدات الجيش الإسرائيلي من المعدات وخاصة المدرعات.

منظومة سلاح الكورنيت “المضاد للدروع” التي بحوزة حزب الله من شأنها أن تدمر معظم عتاد سلاح المدرعات الإسرائيلي في غضون شهور فقط, والمحللين العسكريين يعتبرون “نتنياهو” رجل ذكي, ولن يورط نفسه في حرب أخري لا يعلم مداها إلا الله.

في النهاية….

تهديدات ” نتنياهو ” لـ بيروت لن يأخذها أحد علي محمل الجد, فما زال هذا الرجل أقصد “نتنياهو” يخسر العديد من الضباط والجنود الإسرائيليين على مختلف الجبهات, وهو يعلم نتيجة فتح جبهة ثانية وثالثة ورابعة، بل ويعلم تماما نتيجة ورطة الإجتياح البري لقطاع غزة, وهو حتى الآن ما زال يحسب حسابه جيدا في ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة, وما زال مقاتلي كتا=ئب ال-ق-س-ام يقدمون الكثير من البطولات على الأرض الطاهرة في غزة العزة, وندعوا الله العظيم أن يتجلى النصر على أيديهم بعون الله تعالي.

1 Comment

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً