طارق تغيان
مازال قتلى الجيش الإسرائيلي من الجنود والضباط يسقطون في ضواحي شمال قطاع غزة المكان الذي يعتبر عبارة عن فخاخ وكمائن أعدتها لهم المقاومة، التي مازالت تقاوم في ظل تخاذل الحكومات العربية، التي مازالت تحت وطأة الإحتلال الصهيوني الغاشم.
خسائر الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الاسرائيلي في الساعات الماضية أن قتلاه من الضباط والجنود وخاصة الجنرالات قد وصل إلى 84 جنديا وضابطا منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة.
ويذكر أن الجيش الاسرائيلي مازال يخفي عدد قتلاه الحقيقي في المواجهات التي مازالت تدور رحاها في قطاع غزة حتى اليوم.
كما أكدت صحف عبرية أن الجيش لا يبلغ كل عائلات القتلى بمقتل أبنائهم الجنود، نظرا لأن ك-ت-ا-ئ-ب ال-ق-س-ام قد احتجزت جثامين أكثر من 13 جنديا تركهم الجيش الإسرائيلي خلفه.
فضيحة مدوية للجيش الإسرائيلي
بعد مقتل العقيد “إساف حمامي” قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال خلال المواجهات في عملية السابع من أكتوبر الماضي، بدأ الموساد ورجال مخابراته بإخفاء الكثير من الأدلة التي تثبت مقتل آلاف الإسرائيليين علي يد جنود إسرائيليين أثناء العملية، حيث تم تصفيتهم عن قصد، و من الممكن أن يكون هذا الضابط “العقيد إساف حمامي” قد قتل على يد جنوده أثناء العملية.
أهالي الجنود الإسرائيليين القتلى يحاكمون” نتنياهو “
مازال أهالي القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي يتجمعون عند مكتب”نتنياهو” من أجل محاكمته على خذلانه للكيان المزعوم مؤكدين أنه سقط بعد هذه الحرب، وسيصبح ذليل مغلوب على أمره بعد أن تنتهي الحرب.