طارق تغيان
هناك الكثير من التفاصيل التي مازالت تؤرق ذهن العديد من المفكرين السياسيين في معظم أنحاء العالم الذين يتابعون قضية فلسطين وعملية طوفان الأقصى عامة، ويتابعون الوضع في غزة خاصة، وهو كيف استطاعت مجموعة من الفصائل الفلسطينية أن تباغت الجيش الذي لايقهر وتقتل وتأسر الجنود مع أسر عدد كبير من المدنيين الإسرائيليين.
القـ-سـ-ام يواجه الجيش الإسرائيلي ويأسر جنوده في قطاع غزة
ربما لم يكن أحد يتوقع تلك العملية بعد ذكري حرب أكتوبر 1973 فبينما يحتفل المصريون بالنصر اذ بدأت وسائل الإعلام العالمية تنقل ما يحدث في قطاع غزة لحظة بلحظة اذ صور مقاتلي القـ-سـ-ام انفسهم وهم يقتلون ويأسرون ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي وشاهد العديد جثث الجنود الإسرائيليين ملقاة علي الأرض وشاهدنا أيضا أسرى من الجيش الإسرائيلي وعدد من مركبات التي تخصهم أصبحت في قبضة المقاومة.
تأثير عملية طوفان الأقصى في مسرح عمليات الشرق الأوسط
أثرت عملية طوفان الأقصى بشكل كبير في المجتمع العالمي إذ خرج المحللين العسكريين يدققون في تفاصيل العملية ويقولون كيف استطاعت حركة حماس بالأسلحة البدائية ان تهزم المنظومة الأمنية الإسرائيلية وتأسر بل وتقتل جنود ومدنيين من الجانب الإسرائيلي.
تأثير العملية النفسي علي دولة الكيان المزعوم
أثرت العملية على نفسية القيادة والشعب بشكل عام في إسرائيل فقد فقد الشعب الثقة في الحكومة التي لا تستطيع حمايته وأعالي الأسري الإسرائيليين أمام منزل رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” من أجل محاكمته على أفعاله التي تسببت في هذه العملية.
يريدون أن يصنعوا نصراً زائفاً
ويذكر موقع “عيون الغد” أن القيادة في إسرائيل تريد أن تصنع النصر بقتل وحرق الأطفال والنساء في قطاع غزة المحاصر منذ 20 عاماً ولكن بعون الله تعالى لن يتمكنوا من تحقيق النصر وبمقاومة وبسالة المقاتلين في كتائب القـ-سـ-ام سيتم إلحاق الهزائم المتكررة بهم بعون الله تعالى.
التوغل البري في غزةوحقيقة هزيمة اسرائيل عسكريا | عيون الغد 13 نوفمبر 2023
[…] تغيان #molongui-disabled-link نوفمبر 10, 2023 عملية طوفان الأقصى في الميزان […]