اليوم: ديسمبر 14, 2024

Blog Post

بنيامين نتنياهو

انتقادات دولية لهجوم إسرائيل على غزة

قصف مجنون، وقتـ.ل مسعور، و دمار شامل هذه هي محصلة الحرب على غزة. حرب بلا أخلاق ، لا تلتزم بمبادئ وغير خاضعة للقوانين الدولية. هذه هي قواعد كيان اسرا.ييل في لعبة الحـرب.! 

الكيان الطفيلي الذي نبت بلا جذور ونما على أرض فلسطين ، لم يكفه اغتصا.ب التراب ولم يوقف سعاره سلب الأرض، فانطلق يقت.ل أبناء الشعب الفلسطيني الذي تضاءلت أحلامه واقتصرت واختصرت في أن يمتلك فقط حيز صغير من أرضه يقيم فيه دولة مستقلة تحت اسم و علم فلسطين.

المقاومة المسلحة: حق مشروع وتجاهل الدول والقوى العالمية

المقاومة المسلحة حق مشروع للشعوب التي تغتصب أرضها أو يعتدى عليها، وهو حق معترف به دولياً، إلا أن الكيان يغمط فلسطين هذا الحق، وليس العجيب أن تقف إسرائيل هذا الموقف، ولكن العجيب أن تتبنى دول وقوى أوروبا دعاة الحرية والحضارة هذا الموقف معها وهي التي تتشدق بحقوق الإنسان والحيوان، بل والنباتات أيضا ليلاً ونهاراً.

منذ الثامن من أكتوبر أقسم نتن.ياهو أن يحر.ق أرض غزة وشعب غزة ومستشفيات غزة و مساجدها وكنيسها ، وأن يزهق أرواح أطفالها الأبرياء دون وازع من دين أو ضمير إنساني، متذرعاً بحق الرد والدفاع عن النفس، وكأنه هو الضحية وليس المغتصب، وكأنه القتيل وليس القاتل. إن ما يفعله نتن.ياهو تعدى مرحلة أن يكون جريمة حرب، وإنما هي إبادة عرقية تماماً مثل التي ارتكبها الأمريكان قبلاً في السكان الأصليين لقارة أمريكا المعروفين تاريخياً بإسم الهنود الحمر ، والذين أبادوهم عن بكرة أبيهم وأفنوا تراثهم. 

جرائم نتنياهو في غزة: إبادة عرقية حديثة
جرائم نتنياهو في غزة: إبادة عرقية حديثة

نتن.ياهو اليهو.دي المتطرف رئيس الوزراء للكيان المبني على أصولية دينية متطرفة يمارس ما تمليه عليه عقيدته، وهو تطهير الأرض.

 اليهو.ديو.ن المتط.رفو.ن يعتقدون في أن أي إنسان غيرهم هو نجاسة، وأنهم جنس سام على غيرهم، وأن كل مخلوق في الأرض قد خلق لغرض خدمتهم هم الجنس الأعلى.

عزيزي القارئ ، إن لم تكن هذه هي النا.زية فماذا تكون؟!

إن لم تكون هذه هي أسس الفاشية فماذا تكون؟!

إن اليهو.د الذين صدعوا رأس العالم بمبكياتهم وصراخهم وصياحهم عن مدى اضطهاد هت.لر لهم ، هم أنفسهم من يعيدون بناء تاريخه من جديد. يقف إلى جوارهم ويشاركهم أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا الذين لا يأبهون لإزهاق أرواح المدنيين من النساء والأطفال والرضع المساكين، بل ويعلنون بنفس الحقد والصلف دعمهم الكامل في المجازر اللاإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الضعيف.

أين حقوق الإنسان؟ ومجلس الأمن؟ والأمم المتحدة؟ ومحكمة العدل الدولية؟! 

إن هي إلا أكاذيب ومؤسسات وهمية وهيئات كارتونية، اتخذها أصحاب القوة في الغرب الأمريكي-الأوروبي لإيهام باقي دول العالم بخرافات القانون الدولي والحرية والمساواة لكنها في الواقع لاتملك شيئا ، ظهر ضعفها وهلهلتها جلياً أمام حيوانية ووحشية افتراس اسرائيل للعزل والأبرياء والمرضى والأطفال والنساء.

وعلم موقع “عيون الغد” أن نتن.ياهو خرج بالأمس معلناً أن حركة المقاومة ستذهب إلى مزبلة التاريخ ، ولكن أيها الكذاب الأشر أبشرك أنت من ستذهب إلى مزبلة التاريخ، بعد أن قضت المقاومة الفلسطينية بأسلحت.ها البدائية على تاريخك ومستقبلك السياسي للأبد. 

عزيزي القارئ إن أيام نتن.ياهو باتت معدودة، ممدودة أمد هذه الحرب، فبمجرد انتهائها سيخلع ويحاكم على جرائمه في حق شعبه أولاً، ثم ربما محكمة العدل الدولية، لكن الأكيد أننا سنأخذ قصاصنا منه في محكمة العدل الإلهية. 

3 Comments

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً