علي أرض فلسطين، منذ عشرينيات القرن الماضي والكيان الصهيوني يحلم بأرض يجمع فيها كل اليهود، في العام 1948 تحقق لهم هذا الحلم فوق جثث الفلسطينيين .
إسرائيل تحلم بتهجير المواطنين من فلسطين
تمكن الكيان الصهيوني من تهجير الفلسطينيين من أرضهم مرات ومرات، إلا أن انتفاضات السكان الأصليين دوماً ما أرقتهم ونالت منهم ، وهم أشد الناس حرصاً على الحياة كما ذكر في القرآن الكريم ، لذلك كان دائما لديهم حلم جديد بعد احتلال الأرض وهو تملك الأرض كاملة وخالية تماماً من الفلسطينيين.
لم يكن الأمر سراً أبداً بل أعلنه الكيان مرات ومرات حيث وضع خطة مسبقاً لتهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن، وأهالي عزة إلى صحراء سيناء.
ولم تكن هذه الأيام هي المرة الأولى حينما وجه نيتنيا.هو بفظاظة طلبه لمصر بفتح سيناء لاستقبال أهالي عزة تحت مسمي مقاومة حماس و إنقاذ المدنيين ، بل إن تلك الدعوة صدرت للرئيس السابق محمد حسني مبارك لكن قوبلت بالرفض و أيضاً الرئيس السابق محمد مرسي لكن لم تتم.
السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حاسماً في رده برفض هذه الدعوة المسمومة الرامية لتصفية فلسطين من الفلسطينيين، ومثله فعل الملك عبدالله الثاني ملك الأردن.
ليست مصر هي من يملى عليها الطلبات ولا هي من يتصرف الآخرون في أرضها اقتطاعاً وتقسيمًا كأنها دويلة صغيرة ، لا ،أخطأوا وأخطأوا جدا ، أخطأت إسرائيل ومن وراءها أمريكا ،فمصر كالأسد وحذارِ أن تقترب من الأسد حتى وإن كان نائماً.
كل هذه الدعوات مكشوفة لمصر رئيساً وشعباً وقد كشف مخططهم للعالم السيد الرئيس في تصريحه الأخير ، تهجير الفلسطينيين لسيناء هو مسمار جحا الذي ستضعه إسرائيل في أرض سيناء وهذا ما لن يكون المصريون قارئون جيدون للتاريخ ولن نعيد أخطاء الغير.
طمع الكيان الذي تكون منذ أقل من 75 عاماً لا حدود له ، فهو يريد أن يمتلك الأرض كلها خالصة له وحده ولا يتقبل حتى أن يتعايش مع مالكي الأرض الأصليين في دولتين متجاورتين وإنما يريد إزاحتهم تماماً عن كاهله ويلقي بهم إلى صحراوات جيرانهم في مصر والأردن ولبنان ليتخلص تماما من أعبائهم، لكن هيهات !
التهجير هو نهاية الفلسطينيين ..فبدونهم ماذا ستكون فلسطين ؟!
التهجير إلي مصر أو الأردن مسمار جحا الذي سيدفع الكيان آجلا أو عاجلا إلي تجديد الصراعات المباشرة على الحدود بدعاوي الرد على المقاومة ، وهذا ما لن يكون.
نهاية سأذكر لكل المتجبرين قاتلي أطفالنا آية القرآن الكريم 🙁 كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) صدق الله العظيم.