أعلنت حركة الم-قا-ومة الإسلامية (ح-م-اس) أن إسرائيل اغتالت صالح العازوري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب الق-س-ام في بيروت، وذلك في هجوم بطائرة مسيرة على المبنى الذي كان فيه صالح العاروري في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية.
المكتب السياسي لحركة ح,م,ا,س
صرح عضو المكتب السياسي لحركة ح-ما-س عزت الرشق أن “عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا”
وفي بيان مشترك قالت الفصائل الفلسطينية إن اغتيال العازوري “عدوان على الأمة العربية والإسلامية وليس فقط على لبنان وفلسطين”، وأعلنت الحداد الوطني والإضراب الشامل، داعية للرد بقوة في كل الساحات والجبهات.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن “مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لح-م-اس في المشرفية” وسقط قتلى وعدد من الجرحى، ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
انفجار بيروت
نشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي يظهر فيه دمار هائل في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية، حيث أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الانفجار نتج عن سيارة ملغومة تحمل ما يزن 30 كيلو جراما من المتفجرات.
و من ناحية أخرى صرح وزير الداخلية اللبناني “مروان شربل” احتمالية أن يكون الانفجار نتج عن عملية انتحارية.
