يأتي ذلك تزامناً مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنفيذاً لتعليمات القياده السياسيه بأهمية العمل المجتمعي والتواصل الدائم بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ودعماً للقطاع الطبي.
مستشفى بر الوالدين في المراحل الأولي لها
استقبلت قرية ميت حمل ضيوفها الكرام وذلك في حفل مهيب لتدشين واستكمال مستشفى بر الوالدين الخيرى في المراحل الأولي لها و بجهود المخلصين من أبنائها ومن خارج القرية وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالقرية وخارجها.
وذلك بحضور لفيف من كبار المشايخ والعلماء، وأهالي القريه وقيادات المجتمع، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين كما شارك فى المؤتمر عدد كبير من القيادات السياسية والشخصيات العامة.
ومن أهل القرية وقياداتها حضر كل من العمدة “آسر جميل” عمدة قرية ميت حمل و الذي يعتبر الداعم الأول للمستشفي من البداية، والعديد من الشخصيات البارزة في القرية.
ومن القيادة السياسية لواء أ . ح . م / كمال الدين حسين مدير سلاح المهندسيين العسكريين ورئيس هيئة المجتمعات العمرانيه، اللواء علي نصر ، منوبين عن اللواء أ . ح . م / عصام جلال رئيس الشركه الوطنيه للمقاولات العامه والتوريدات للقوات المسلحه، الأستاذ “علي الصناديلي” رئيس مركز ومدينة الزقازيق سابقًا.
ومن أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن دائرة بلبيس والعاشر من رمضان:
النائب “حمودة محمد حمودة”، والنائب “عبد الله الرماح”، الدكتور “احمد شاهين”، والاستاذ “أحمد الخطيب”
كما حضر الحفل المهندس “كمال الدين بهجات” مساعد رئيس هيئة المجتماعات العمرانية الجديدة، الاستاذ “محمد عثمان حجازي” أمين حزب مستقبل وطن بلبيس، وفضلية الشيخ “سعيد عبدالدايم” مدير الوعظ بالشرقية،
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري تلية تلاوة عطرة لفضيلة الشيخ الدكتور “عبدالفتاح الطاروطي” القارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري ،وقدم الحفل الدكتور “عبدالرحمن الوليلي”
وتم عرض فيديو تسجيلي عن المستشفي يتضمن مراحل البدء في العمل والأدوات المجهزة لاستكمال البناء.
مساهمة أهالي القريه
كما ساهم العديد من أهالي القريه المخلصين وخارجها بالتبرعات المالية لاستكمال هذا الصرح الطبي الكبير والذي يعد علامة بارزة في تاريخ قرية ميت حمل.