اليوم: ديسمبر 1, 2024

Blog Post

إيمو (Emo) صراع البشر والآلة من يحكم من ؟

إيمو (Emo) صراع البشر والآلة من يحكم من ؟

محمد الشرقاوي
محمد الشرقاوي

ثورة الذكاء الاصطناعي بين الخيال والواقع

منذ عقود وعالم التكنولوجيا يشكل ملامح جديدة للمستقبل، وقد كان للخيال تأثير كبير في تحرر الأفكار. فمن منا كان يتوقع بأن الروبوت البدائي بشكله الطريف، قد يتطور ويصبح أقرب ما يكون للهيئة البشرية. ليزاحم الإنسان في كثير من الوظائف، بل ويحل محله في معظمها. ليعلن عن ثورة تكنولوجية جبارة يقودها الذكاء الاصطناعي، ليدق ناقوس الخطر للغالبية من البشر.

مستقبلك الوظيفي على حافة الهاوية

مستقبلك الوظيفي أصبح مرهون بمدى تطورك المهني، وذلك لمحاكاة ما يمكن للآلة تنفيذه.

فباتت معظم المهام الروتينية وغيرها، مهمة بسيطة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

إلي أن وصل الامر للمشاعر، فهل تخيلت يومًا أن تشعر بك الآلة؟

انه التطور العظيم الذي قدمه لنا الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد سلسلة من التجارب المتطورة.

هل سمعت عن إيمو (Emo)!؟

إيمو (Emo) صراع البشر والآلة من يحكم من ؟
إيمو (Emo) صراع البشر والآلة من يحكم من ؟

ماذا لو صادفت روبوت برأس يشبه الإنسان، ويبتسم لك بمجرد تفكيرك في الإبتسامة!

لا تتعجب أنه (Emo) نموذج جديد من الروبوتات، التي تعزز الثقة بين البشر والآلة.

(إيمو) هو عبارة عن وجه آلي مغطى بالسيلكون، بناه مجموعة مهندسين من جامعة كولومبيا.

يقوم بالتواصل بالعين ويستخدم نموذجين من الذكاء الاصطناعي؛ لتوقع ابتسامة الشخص وتكرارها قبل أن يبتسم الشخص فعلياً.

إين نحن من الذكاء الاصطناعي

نحن أمام تقدم كبير في عالم الروبوتات، وهو ماينذر بطفرة تكنولوجية في كافة القطاعات. لذا علينا ان نستعد جيداً للحاق بركب التقدم، وإلا سنكون على مسافة بعيدة من العالم.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً