طارق تغيان
نتيجة الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع, يعيش السودان حتى اللحظة أوضاع أمنية وإنسانية صعبة، هذه الأوضاع تنذر بكارثة ستحيط بالسودان من جميع الجوانب، ولا أحد يعلم متى سينتهي هذا الصراع الدائر منذ شهور, ونتيجة لذلك السودان يعيش أوقات صعبة جدا لم يشهدها من قبل.
جرائم قوات الدعم السريع بحق السودانيين
مازالت تلك القوات تنهب المنازل غرب “دارفور ” وتقتل أي شخص يعارضهم بدم بارد، وهناك أنباء عن جرائم اغتصاب حدثت بحق فتيات كانوا تحت قبضتهم، وهناك العديد من جرائم القتل الممنهج التي حدثت دون أن يكتشفها أحد.
وخلال الأيام الماضية تم السيطرة علي ولايتي شمال ووسط “دارفور” من قبل القوات الغاشمة، وذلك تسبب في تأجيج الصراع الدائر بينهم و الجيش السوداني، وجعل الصراع أشد فتكا وقوة من قبل، و استشهد آلاف المدنيين وتم هتك أعراض آلاف السودانيات تم سمع وبصر مجلس الأمن والقانون الدولي.
نتيجة الصراع الدائر في السودان
ونتيجة لهذا الصراع تم نزوح أكثر من مليون سوداني وتدمير العديد من البنى التحتية في السودان مثل مصافي البترول ومحطات الوقود، ومقتل آلاف السودانيين ويقابلهم آلاف الجرحى.
هدنة دائمة ووقف إطلاق نار دائم في السودان يجعل الوضع أفضل
بعدما فشل مجلس الأمن في فرض وقف إطلاق نار دائم في غزة نتيجة حق الفيتو الأمريكي، يجب أن ينحاز للإنسانية ويفرض على الجانبين في السودان وقف للعمليات العسكرية والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل مصلحة السودان، وأن يعيش المواطنيين السودانيين في هدوء نسبي فترة من الزمان.
