الأهلي المهتز يتعادل إيجابيا مع يانج أفريكانز

طه الحسيني

• 

  فبراير 13, 2024

  ماذا تريد اسرائيل بعد الحرب الفاشلة على غزة ؟!
• 

  يناير 31, 2024

  ماذا سيحدث بعد خروج المنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا 2024؟
• 

  يناير 15, 2024

  التحليل الفني لمباراة مصر وموزمبيق
• 

  ديسمبر 25, 2023

  في شهر ميلادها: انعام سالوسة .. انا ماما يالا!

في رحلة البحث عن الذات لا يتوقف الأهلي عن هدر النقاط، في مباراة الأقل من المتوسط وبنتيجة واحد لواحد، يتعادل الأهلي المهتز مع يانج أفريكانز

بداية لقاء الأهلي مع يانج أفريكانز

بدأ اللقاء بتهور هجومي من الفريق التنزاني مدفوعا بحماسة الأرض والجمهور؛ ربع ساعة أولى صال وجال فيها، وشل تكتيكات الأهلي الذي تأخر في فترة جس النبض، حاول يانج أفريكانز تهديد مرمى الشناوي أكثر من مرة لكن لم تسفر مغامراته الهجومية عن شيء، بعدها بهدوء تمكن الأهلي من وسط الملعب وبدأ يرد الهجوم واستحوذ على مقاليد الشوط، إلا أنه كان استحواذا سلبيا، ورغم ذلك لاحت للأهلي أكثر من فرصة هدف محقق ضيعها المهاجمون بعدم التركيز أبرزها كرة الشحات المنفرد بالمرمى والتي سددها برعونة أعلى العارضة بالإضافة لأخرى أضاعها تاو وكهربا.

أخطاء الأهلي

المتابعون جميعا لاحظوا قلة فعالية الأهلي في هذه المباراة، ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها ما يلي:
١-البطء والأخطاء في التمريرات.
٢-غياب التركيز وغياب الرؤية.
٣-عدم فاعلية خط الوسط خصوصا مع تراجع مستوى امام عاشور الذي لم يقدم أي مردود على المستوى الهجومي.
٤-نقص الحدة الهجومية للجناحين تاو والشحات في الشوط الأول
٥- إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى.

الشوط الثاني وتغيير سريع من كولر

لأول مرة منذ بدء ولاية مارسيل كولر يقوم بالتغيير بين الشوطين حيث قام باستبدال امام عاشور بمحمد مجدي أفشة وهو التغيير المحوري الذي أفضى إلى تفوق الأهلي وتطوير شكله الهجومي وفاعليته على مرمى الخصوم من خلال عدة فرص محققة كان أبرزها انفراد كريم الذي تصدى له حارس يانج أفريكانز، كما الكرة الحائرة التي كانت من ديانج عرضية داخل المنطقة فتعثرت ما بين تردد تاو وتردد كهربا أمام خط الستة ياردات قبل ذلك!

هدف وتعادل ودين

في الشوط الثاني سيطر الأهلي سيطرة كاملة واختفى يانج أفريكانز الذي لم يحضر تماما، وسارت المباراة بسيطرة حمراء إلى أن وصلنا للدقيقة ٨٧ تمكن الأهلي من تسجيل هدف الأهلي الوحيد في المباراة، عن طريق خطأ من الظهير الأيمن ليانج أفريكانز الذي أرجع الكرة لقلب الدفاع الذي أخطأ هو الآخر، فرماها لتاو المنفرد تماما أمام المرمى ليودعها رأسية في شباك يانج أفريكانز.
لم يستسلم البطل التنزاني هو الآخر وشن هجوما محموما على الأهلي بكل قوته، وكما سجل الأهلي من خطأ، تعادل يانج أفريكانز من خطأ من مدافعي الأهلي أيضا ليرد الدين بنفس الطريقة بعد مرور خمسة دقائق فقط من هدف الأهلي لتنتهي المباراة بالتعادل بنتيجة واحد لكل منهما ترفع رصيد الأهلي نقطة إضافية تمنحه تصدر مجموعته الإفريقية.

أين الأهلي؟!

إجمالا وبعيدا عن تزيين الكلام فالأهلي في أحسن أحواله أمس هو أقل من المتوسط، وتصدير أن الأهلي لعب وسيطر فيه مغالطة فهناك فوارق كبيرة بين الأهلي ويانج أفريكانز.

لم تكن مباراة ندية و إنما من طرف واحد في أغلب أوقاتها، القول بأن التعادل غير عادل قول غير منصف بل هو تعادل عادل! صحيح أن يانج أفريكانز لايستحق التعادل لكن أداء الأهلي الباهت أيضا لا يجعله حقيقا بالفوز.
مشجعو الأهلي لم يعودوا يرون المارد الأحمر الجبار صاحب الرباعيات والثلاثيات كما الموسم الماضي وإنما يرون شبحه!
تمريرات خاطئة، بطء في اتخاذ القرار، قرارات خاطئة، اهتزاز في مستوى الجميع تقريبا، تفكك كامل للفريق وليس في مباراة أمس وإنما منذ بداية الموسم،.
مشجعو الكرة في مصر يسألون أين الأهلي؟! المهتمين بالرياضة المصرية يسألون أين الأهلي؟ جمهور المارد الأحمر يسأل أين الأهلي؟الجميع يسأل أين الأهلي؟!