طارق تغيان
السياسة الدولية تجاه العالم الإسلامي سياسة خارجة عن مفهوم السياسات، فالغرب الذي يدعي التحضر ينتهج سياسة المصالح وخاصة مع الدول التي مازالت جريحة من ويلات الحروب والفتن الداخلية والتي مازالت تعاني منها الدول حتي الآن.
أمريكا عدوة الشعوب
مازال الأمريكيون يعتقدون أنهم من بيدهم مقاليد كل شئ ولم يعلموا أن الله تعالي بيده مقاليد الأمور كبيرها وصغيرها فهم قوم لايهمهم سوي المال فقط.
الأمريكيون كما قال الرئيس الروسي “بوتين” يتصرفون علي هواهم فكما قصفوا “هيروشيما” وناجازاكي في اليابان قصفوا العراق بالقنابل الفوسفورية وهذه القنابل مازال تأثيرها يؤذي أطفال العراق حتي الآن وكما قصفوا العراق قصفوا غزة ب45 ألف طن من المتفجرات والتي خلفت أكثر من 14 الف شهيد والآلاف من الجرحى.
أمريكا وقوة السلاح
مازالت أمريكا تهيمن علي خيرات العالم بقوة السلاح فهي تملك مخزون أكبر من الأسلحة النووية والتي بمقدورها تنهي حياة مليارات البشر علي وجه الأرض فهي بذلك تسيطر علي بترول الخليج بقوة السلاح وتسيطر علي مخزون اليورنيوم في أفغانستان منذ 20 عاماً بقوة السلاح وسيطرت علي مخزون العراق من البترول بالقوة عام 2003 هذه هي امريكا سارقة الشعوب.
أمريكا وتدمير مصر
علم موقع “عيون الغد” أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية كان يعلم كل العلم أن الهدف الثاني هي مصر بعد تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن وكان عالماً بكل الخفايا والأسرار فهو من كان يكشف خلايا الجواسيس والخلايا النائمة والتي تمثل فيروس حاد يأكل مصر من الداخل والخارج حتي تختفي من الخريطة كما يقولون.
تدمير غزة بالسلاح الأمريكي
غزة دمرت بالسلاح الذي أرسلته الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة الكيان المزعوم مازلت أتابع الأمور ورأيت علي التلفاز وشاهدت قناة الجزيرة والتي بدورها تنفرد بالكثير من الأخبار فوجدت آلاف القنابل التي ستطلقها الطائرات f35 علي الأطفال والنساء والذين شاهدناهم جميعاً وهم يحترقون من تأثير القنابل.
السياسة بشكل عام
السياسة سياسة مصالح فعدو الأمس قد يكون صديق اليوم كل الدول تعمل من أجل المصالح فقط روسيا تدعي كذباً وزوراً أنها تدافع عن الإسلام ولكنها في الحقيقة تريد استلام الجزء الأكبر من خيرات الدول الإسلامية برعاية غربية والله هو العليم بنوايا هؤلاء فهم كلاب متوحشة تنتظر موت الفريسة من أجل التهامها.
