طارق تغيان
أمهات حملت وأنجبت أطفال ليسوا بأطفالهم، وأمهات سُرقت أجنتها وزُرعت في أرحام غير أرحامها وبكل بساطة تم سرقة الأجنة في مركز (وكر) طبي لأطفال الأنابيب بأرقى أحياء القاهرة.
يقول الطبيب جندي جرجس جندي الذي كان يعمل في المركز الطبي لزراعة الاجنة “أطفال الأنابيب” : “كنت اعمل في المركز ووقع في يدي مصادفة ملفين يخصان اسرتين أسرة قد سُرقت أجنتها وقد تم زراعتها في رحم أم أخرى هذه الأسرة قد أنجبت الطفل الذي ليس بطفلها وعمره سنتين إلا شهرين وهذه الأم على علم تام بأنها حملت وأنجبت بطفل ليس بطفلها والأسرة التي سُرقت أجنتها أصبحت محرومة من الإنجاب وليس لها أجنة، الآن تريد استراد ابنها الذي يبلغ من العمر سنتين الذي تمت سرقته وهو جنين وهذا الأمر لن يتم حله قضائياً إلا بتحليل الـ DNA
أصحاب المركز الفاسدين
كما بادر الطبيب المذكور في متابعة حديثه قائلاً أن أصحاب المركز “زراعة الأجنة من أصحاب النفوذ والقوة ولهم علاقات كثيرة ووثيقة برجال من أصحاب القرار والنفوذ في الدولة معتقدين بأنهم لا يستطيع أحد محاسبتهم.
قضية رأي عام
كما تابع الطبيب المذكور حديثه قائلاً بأنه يجب أن تُثار القضية وتصبح قضية رأي عام وانه يعتمد علي قوة الصحافة “السوشيال ميديا” في عمل ضجة إعلامية تثير الرأي العام و تابع حديثه قائلاً انه يثق في الصحافة وأنها قوة لايُستهان بها في إظهار الحقيقة وقال انه يجب محاسبة الفاسدين من أصحاب المركز الطبي لزراعة الأجنة، قائلاَ بأنه لاداعي لذكر أسمائهم والجهات التي يعملون معها وعندما تظهر القضية بشكل ملحوظ سيضطرون أن يختفوا خلف ظهر الرأي العام وبعد ذلك يتم عمل الـ DNA من أجل إثبات نسب الطفل وإثبات صحة كلام الطبيب من عدمه وفي هذه الحالة الطفل سيعود إلى أسرته الحقيقية وهذا حق الوالدين وحق الدين وحق القانون حتي لا يحدث اختلاط الأنساب
المركز الطبي يجب ان يكون عبرة أمام القانون
قال الطبيب المذكور أنه يجب محاسبة القائمين علي المركز الذين يعتبرون أنفسهم من أصحاب النفوذ والقوة في الدولة لأنهم ينتمون إلي طبقة أخرى ليست من طبقة الشعب وقال الطبيب الذي كان يعمل في المركز الطبي :”مش احنا اللي نوقف ونكون متهمين قدام النيابة”.
مطالبة الطبيب الجريدة من اجل
كشف الحقيقة على منصاتها
كما طالب الطبيب المذكور بأنه يحتاج المساعدة من اجل نشر الحقيقة وأكد لي بأنه يملك مستندات تخص الجريمة التي حدثت بحق الأسرة المحرومة من الإنجاب.
وأكد لي بأن الأسرة التي وقعت بحقها الجريمة ليس لديها مانع من إجراء لقاء صحفي مع أحد الصحفيين من أجل أخذ أقوالهم فيما يخص الجريمة وقال الطبيب أن لديه الكثير من المستندات التي تدل علي صحة كلامه وهناك اعترافات من خلال محادثات الواتس اب تخص الأسرة المسروقة أجنتها.
دليل سرقة الأجنة
لم يكتفي الطبيب المذكور بذلك فقط بل صرح لموقع ” عيون الغد ” برابط حلقة تلخص الموضوع ومراحل وقوع الجريمة
والجدير بالذكر أن الطبيب المذكور بمحاسبة المسؤولين في المركز الطبي لزراعة الأجنة طالب أن يتم محاسبتهم، بسبب الجريمة التي حدثت بحق الأسرة التي سُرق طفلها مؤكداً بأنه من الممكن ان تقع جرائم مثل تلك الجريمة في المستقبل.
