المقاومة الفلسطينية تواجه الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون و هجمات الكر والفر، حيث عزز الجيش الإسرائيلي الهجوم البري في قطاع غزة بالمزيد من الدبابات والقوات، وسط تصاعد عدد الضحايا الفلسطينيين جراء عمليات القصف التي استمرت قرابة أربعة أسابيع
اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الدفاع الإسرائيلي
نقلا عن رويترز:
أظهرت مقاطع الفيديو لكلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وشهادة بعض المواطنين، أن الفلسطينيين كانوا يخرجون من الأنفاق لإطلاق النار على الدبابات، ثم يختفون مرة أخرى، على غرار حرب العصابات ضد جيش بحجم الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أحد المواطنين أن قصف القوات الإسرائيلية لم يتوقف طيلة الليل، وقد فوجئوا بخروج القوات الإسرائيلية من المدينة إلى الضواحي هذا الصباح، مما يوضح أن المقاومة أثقل مما اعتقدوا.
الحرب الأكثر شراسة منذ عقود
وأعلن القائد العسكري الإسرائيلي العميد “ايتسيك كوهين” قائلا: “نحن على أبواب مدينة غزة”، فيما أوضح صعوبات القتال في بيئة حضرية، حيث تتركز الاستراتيجية في الوقت الحالي على شمال القطاع بدلا من شن هجوم بري على كامل الإقليم.
ويعد هجوم السابع من أكتوبر هو شرارة الحرب الأخيرة في الصراع المستمر منذ عقود، و صرحت مصادر إسرائيلية أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين 75 أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى 200 أسير، وذلك في اليوم الأكثر دموية منذ 75 عاما من الاحتلال.
حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ضحايا القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب بلغ عددهم 8,796 من بينهم 3,648 طفل.
وعلى الرغم من الدعم المعتاد من الدول الغربية والولايات المتحدة خاصة تجاه إسرائيل، إلا أن الصور المروعة للضحايا تحت الأنقاض في غزة، وانقطاع المياه والكهرباء، أثارت الاحتجاجات في الشوارع في جميع أنحاء العالم.