لماذا يتم مقاطعة المنتجات والشركات العالمية؟
إن الضغط على الدول الكبرى للاستجابة للمطالب الدولية أصبح أمر شائع حيث أن الأحداث الجارية في فلسطين دفعت عدد كبير من مؤيدي هذه القضية لمقاطعة الدول والشركات التي تدعم الاحتلال الصهيوني. و يرجع السبب الرئيسي لمقاطعة هذه الشركات هو تأييدهم لعمليات الإبادة الجماعية التي تحدث للفلسطينيين في قطاع غزة بالإضافة إلى محاولة تشويه و تضليل الرأي العام لعدم نشر الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي و في هذا المقال سنتعرف على جميع المنتجات الداعمة للاحتلال الصهيوني لتجنب شرائها.
ما هي الشركات التي تدعم الاحتلال؟
تعرض لكن عيون الغد جميع المنتجات المقاطعة والشركات الداعمة للاحتلال, حيث تأتي مجموعة ستاربكس (Starbucks) الشهيرة على رأس هذه الشركات حيث انها اعلنت إخلاصها و تأييدها لما تقوم به إسرائيل في فلسطين، بالإضافة إلى سلسلة مطاعم ماكدونالدز (Macdonald) حيث أن هذه المطاعم قامت بتغليف الأطعمة الخاصة بها على شكل علم إسرائيل في محاولة منهم لتأييد الجانب الاقوى في هذه الحرب.
كما ساهمت مطاعم كنتاكي( KFC ) و بيرجر كينج (Burger King) و بيتزا هات ( Pizza Hut) و دونيكن دونتس( Dunkin Donuts) في نشر ثقافة التعاطف الغربي مع دولة الاحتلال. دخلت أيضًا شركة بيبسي(Pepsi ) و مشتقاتها سيفن أب ( Seven up)،كوكاكولا (Coca-Cola )،ميرندا (Miranda) (Sprit) سبيريت ، شويبس (Schweppes )، فيروز (Fayrouz )، ريدبول ( RED Bull)، راني ( RANI) في هذه المقاطعة.
علاوة على تصريح الشركات اللاتي اسمائها بولائها للاحتلال:
شركة شيبسي (Potato Chips) و مشتقاتها ليز( Lay’s) دوريتوس ( Doritos )، بيرنجلز ( Pringles )، شيتوس (Cheetos), شركة كادبوري ديري ميلك ( Cadbury Dairy Milk )، كيت كات (Kit Kat)، جلاكسي ( Galaxy )، تويكس(Twix) ، مورو (Moro) و أم أند أم (M&M) أوريو OREO، سنيكرز (Snickers) نوتيلا (Nutella). جميع منتجات البان دانون ( DANONE )و جميع منتجات البان و مياه (NESTLÉ). علاوة على مشتقات القهوة سريعة التحضير مثل نسكافيه(NESCAFÉ)، و شاي ليبتون(LIPTON).
نتفل إلى منتجات التجميل و العناية بالبشرة حيث أن شركة لوريال باريس L’Oréal Paris الشهيرة أعلنت حزنها الشديد على ما يتعرض له الشعب الإسرائيلي و صرحت بشكل مباشر دعمها لهم لهذا دخلت هذه الشركة ضمن المقاطعة. كما أعلنت شركة فيتشي للعناية بالبشرة (VITCHY) انضمامها للائحة السوداء، بالإضافة إلى شركة غارنييه GARNER، شركة لوكس (LUX)، منتجات ريكسونا(REXONA)، منتجات دوف (DOVE)، سانسليك (SUNSLIK )، صابون لايف بوي( lifebuoy) و مشتاقه. بالإضافة إلى منتجات ذي اورديناري (The Ordinary). معجون أسنان كلوس أب (CLOSE UP)، سيجنال (SIGNAL).
منتجات جونسون للعناية بالأطفال( Johnson)، كما تدخل أيضا حفاضات بامبرز ( Pampers) ضمن المقاطعة. بالإضافة إلى المنتجات الخاصة بالنظافة مثل اريال(Ariel)، و تايد (Tide)، بيرسيل (PERSIL)، و شركة Cliff. المنتجات المحلية الخاصة بتحضير الطعام متوافرة بكثرة في كل مكان و يمكن أن تكون أعلى في الجودة من تلك المنتجات المستوردة فمثلاً يحب ان نتوقف عن شراء منتجات هاينز (Heinz)، و جبنه كرفت (Kraft) و فيلادلفيا(PHILADELPHIA) و مرقة دجاج كنور و ماجي.
نأتي إلى الكيانات التجارية الكبيرة التى أعلنت منذ اليوم الأول وقوفها بجانب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين حيث أعلنت كلاً من سلسلة كارفور التجارية (Carrefour) و شبكة نت فليكس (NETFLIX) وشركة بوما (PUMA) وشركة نايكي(NIKE) تأييد السياسية الإسرائيلية في فلسطين و أدانت حركة حـ,ـمـ.ـاس بكل ما يحدث من أعمال تخريب وترويع للشعب الإسرائيلي و لم تذكر هذه الشركات معاناة الشعب الفلسطيني على مدار كل تلك السنوات.
ما هي البدائل المحلية لمنتجات المقاطعة؟
تجددت حمالات تشجيع المنتج المحلي من جديد و خاصة بعد مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال حيث أن الشركات المحلية عادت تسيطر بمنتجاتها على السوق المصري مرة ثانية. فبعد أن كان أغلب الناس يشترون “البيبسي” و يصطفون في على أبواب “ماكدونالدز” و “كنتاكي”، ابتعد الناس عن هذه المنتجات و اتجهوا للمطاعم العربية الأصلية. و بدلاً من الدوريتوس والشيتوس والشيبسي يمكنك أن تشتري “بيج شيبس” و”تايجر” و”كاراتيه”، ولايون، وبرافو، و بدلا من جبنة كيري و بريزيدون و طعمة، يمكنكم شراء جبنة دومتي والأصدقاء ولبنيتا وباندا.
و إذا لم تستطيعوا أن تفرقوا بين المنتج المحلي و المنتج الإسرائيلي أو المنتجات الداعمة للاحتلال، فسوف نعرض لكم طريقة سهلة للتعرف على المنتجات الإسرائيلية لمقاطعتها وهو أي بار كود يبدأ بأرقام 729 أو 871 اما بالنسبة لكود المنتج المصري فيبدأ ب 622.
كيف يمكن لهذه المقاطعة أن تؤثر على اقتصاد هذه الشركات الكبرى؟
بعض الناس لا يعرفون مدى الخسائر التي من الممكن أن تتكبدها هذه الشركات جراء المقاطعة حيث أثبتت الإحصائيات المبدئية لهذه المقاطعة أن أسهم هذه الشركات انخفض بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية في حين أن العودة لشراء هذه المنتجات سوف تعيد إنعاش اقتصاد هذه الشركات مما سوف يؤدي إلى إمداد إسرائيل بالدعم المادي و الاعلامي من قبل الشركات الداعمة لهم، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في عدم تكافؤ القوى الفلسطينية و الإسرائيلية في هذه الحرب الضروس.
