اليوم: أكتوبر 19, 2024

Blog Post

من المسئول وراء تعثر الأهلي أمام اتحاد العاصمة الجزائري؟!

من المسئول وراء تعثر الأهلي أمام اتحاد العاصمة الجزائري؟!

♦️تلقي الأهلي أمس هزيمته الأولى بعد موسم ناجح جدا في مستهل منافساته في الموسم الكروي الجديد بنتيجة 0 / 1 أمام اتحاد العاصمة في مباراة السوبر الأفريقي. 

♦️لم يكن إتحاد العاصمة الجزائري بالخصم الأقوى ولكنه كان الأكثر ذكاء و تحفزا واستطاع استدراج الأهلي لملعبه وفرض إسلوبه (الإيطالي) على المباراة وبمعاونة الحكم والفار تمكن من حصد البطولة. 

♦️هناك أسباب فنية بالطبع وراء الخسارة إلا أنها كانت خسارة مسببة و بفعل فاعل من داخل ومن خارج الملعب أيضا. الآن تعالى عزيزي القاريء لنتعرف على خمسة أسباب أدت إلى هزيمة غير متوقعة للأهلي. 

1) التحكيم المتحيز ضد الأهلي حيث قام الحكم الجامبي جيسلان – الضعيف فنيا – بإلغاء هدف صحيح لمحمود كهربا في بدايات المباراة ، وتغاضي عن ضربة جزاء على الأقل. كما كان منفعلا طوال المباراة على لاعبي الأهلي ، سخيا معهم في البطاقات الصفراء مما ساعد في إخراجهم عن التركيز .  

2) غياب عدالة الڤار ، الذي لم يتواصل مع الحكم في أي كرة لصالح الأهلي ، لا في الهدف الصحيح ولا ضربة جزاء مستحقة لمحمود كهربا نتيجة الدفع من الخلف ، بالإضافة لعرقلتين أخريين في منطقة الجزاء لصالح الوافد الواعد رضا سليم !

 

3) أخطاء التشكيل، حيث غامر كولر بإشراك العنصرين الجديدين رضا سليم وإمام عاشور من بداية المباراة رغم أنها مباراة بطولة واللاعبين لم يسبق لهما لعب أي مباراة رسمية مع الفريق ، وبالتالي غاب الإنسجام عنهما وظهر ذلك خاصة مع إمام الذي كانت أغلب تمريراته مقطوعة . 

من المسئول وراء تعثر الأهلي أمام اتحاد العاصمة الجزائري؟!

4) التغييرات الخاطئة ، وأولها كانت تغييرة مروان عطية وكان الأجدر خروج إمام غير المنسجم ، تلا ذلك تباعا خروج الشحات و كهربا أخطر عناصر الفريق تهديفيا الموسم الماضي ، وأخيرا نزول ياسر واللعب بعبد المنعم مهاجما في مغامرة غير منطقية على أمل تصيد كرة عرضية أو ركنية.

 

5) حالة التراخي الذهني والبدني التي سادت اللاعبين و استسهال للمباراة وعدم التركيز الذي تجلى في إهدار الفرص والتمريرات المقطوعة و عدم اللعب بشراسة مثلما فعل لاعبو العاصمة الذين خنقوا المساحات وشكلوا ضغطا على لاعبي الأهلي مما حرم الفريق من لعب كرته المعتادة المعتمدة على الإختراق من العمق.

 

في النهاية كرة القدم فيها المكسب وفيها الخسارة ولعلها درس قاس للفريق ككل إداراة ولاعبين لينتبهوا أن المباريات لا تكسب اعتمادا على التاريخ أو الاسم وإنما تكسب اعتمادا على بذل المجهود و الإرادة الحقيقية للنصر.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع أيضاً